سورة لتفريج الهم وتيسير الأمور بإذن الله تبارك وتعالى فإن الهم والغم والضيق والأحزان لا يزيله إلا آيات القرآن الكريم والذكر الحكيم كلام الله تعالى المنزل من روح الله من سبع سماوات.

وإن جميع سور القرآن الكريم وكل آياته تزيل الهموم وترفع الأحزان وتنقي القلب وتشفي الصدور وتهدئ من روع الإنسان وكلها فيها الشفاء من كل الأمراض وكل الكروب وكل ما يصيب الفرد في هذه الحياة الدنيا بإذن الله.

سورة لتفريج الهم وتيسير الأمور

في كثير من الأوقات يراود الإنسان الضيق والتوتر والقلق والاكتئاب ولا يستطيع أن يخرج نفسه من كل هذه الهموم إلا آيات كتاب الله تعالى ومن السور التي ينبغي قراءتها في هذه الحالة:

  • سورة الفاتحة.
  • آية الكرسي التي في سورة البقرة.
  • الآيات التي تبدأ من 285 إلى 286 التي تنص على “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير (285) لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا أو ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”

آيات تفريج الهم

آيات تفريج الهم

آيات تفريج الهم

إذا شعر الإنسان بالضيق والحزن فينبغي عليه أن يذهب في الحال لقراءة آيات من سور القرآن الكريم مثل:

  • تلاوة سورة الشمس 7 مرات.
  • قراءة سورة الليل 7 مرات.
  • تلاوة سورة التين 7 مرات.
  • وبعد انتهاء الفرد من تلاوة السور السابقة يجب عليه أن يقرأ هذا الدعاء المبارك “اللهم فرج كربي واجعل لي من أمري مخرجًا” ويدعو الله بعد ذلك بما يريد.

آيات الضيق والاكتئاب

آيات الضيق والاكتئاب

آيات الضيق والاكتئاب

القرآن الكريم كله مبارك وكله شفاء وعلاج لما في الصدور ولك آياته مباركة فهي تنزيل من حكيم عليم ولكن هناك بعض الآيات والسور التي وصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقراءتها عند أوقات الضيق والهم والشعور والحزن مثل:

  • الآية 4 في سورة الفتح التي تنص على “هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليمًا حكيمًا”.
  • الآية 83 في سورة الأنبياء وهى “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وانت أرحم الراحمين*فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”.

سورة الشفاء والفرج

من جعل القرآن الكريم رفيق دربه فهو لا يخسر أبدًا فالقرآن يحفظه ويحميه ويرزقه البركة في الوقت والخير في الرزق ويزيل عن قلبه الهم والحزن والقلق.

وتوجد مجموعة من الآيات المباركة التي تشفي الصدور وتنقي القلوب مثل:

  • الآية 28 في سورة الرعد وهى “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
  • الآية 34 في سورة فاطر وهى “وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور”.

آيات لفك الكرب والهموم

الله سبحانه وتعالى هو الرفيق الافضل والصديق الأقرب فكل إنسان قد يتخلى عنك لكن الله لا يتخلى عنك أبدًا لا يتركك مهما ارتكبت من ذنوب ومعاصي.

الله جل وعلا يهون على الإنسان كل هم وكل الكروب عند تلاوة الذكر الحكيم مثل:

  • الآية 56 في سورة هود وهى “إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم”.
  • الآية 82 في سورة الإسراء وهى “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا”.

قمنا بعرض مجموعة من الآيات والسور لتفريج الهم وتيسير الأمور وكشف الكرب وشفاء الصدور وتنقية القلوب بإذن الله تعالى.