حقن لوتوفلون للاجهاض ، حيث تلجأ بعض السيدات إلى تناول الأدوية وبعض العقاقير الطبية من أجل تنزيل الجنين في حالة عدم الرغبة به، وهي من بين الأشياء المحرمة من الله عز وجل ، ولكن في حال وجود خطورة على حياة الأم يتم اللجوء إليها ، وخلال المقال سنتعرف أكثر عن تلك الحقن.

حقن لوتوفلون للاجهاض

تعتبر حقن لوتوفلون، من بين الحقن التي يتم وصفها من قبل الكثير من الأطباء بهدف نزول الدورة الشهرية، بالنسبة إلى الفتيات والسيدات خاصة من يعاني من تأخر في موعد نزول الدورة الشهرية، كما أن له الكثير من الاستخدامات الأخرى والتي من بينها في حالة تعرض الرحم إلى النزيف، أو في حالة الإجهاض والعديد من المشاكل الصحية التي من الوارد أن تتعرض لها المرأة.

 

دواعي استخدام حقن لوتوفلون

حقن لوتوفلون من بين الحقن الطبية التي تتكون من مجموعة كبيرة من المواد النشطة، مثل البروجيسترون مما يساهم في سرعة نزول الدورة الشهرية، ويقوم الأطباء بوصف تلك الحقن في الكثير من الحالات والتي من بينها:

  • يتم وصفها للسيدات والفتيات في حال تأخر نزول الدورة الشهرية عن الموعد المعتاد من كل شهر.
  • كما تعتبر من بين الأدوية الفعالة في حال تعرض المرأة إلى مشكلة الإجهاض المتكرر.
  • ومن الممكن أن يتم استخدامها في بعض حالات منع الحمل.
  • وهي من الحقن التي يتم وصفها لمن تعاني من نزيف في الرحم.

 

استخدام حقن لوتوفلون الأخرى

على الرغم من أن تلك الأدوية يتم وصفها في الحالات السابق ذكرها، والتي تتعلق بالسيدات على وجه التحديد، إلا أنه من الممكن وصفها لمعالجة بعض الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى، وعن الأستخدامات الأخرى التي تتعلق بحقن لوتوفلون فهي على النحو التالي:

  • التخلص من مشكلة التهاب الوريد الخثاري.
  • كما تعتبر من بين الحقن الأكثر استخداما في حالة التعرض إلى مشكلة الانسداد الرئوي.
  • التخلص من مشكلة ضغط الدم المرتفع.
  • من يعاني من القيء والغثيان بشكل مستمر فسوف يتمكن من التخلص منه من خلال تلك الحقن.
  • التخلص من المغص.

 

موانع استخدام حقن لوتوفلون

تعتبر حقن لوتوفلون من الأدوية التي من الأفضل عدم استخدامها إلا بوصف طبي، حيث يوجد لها تأثير كبير على من يعاني من بعض المشاكل الصحية، وعن الموانع الخاصة باستخدام حقن لوتوفلون فهي كالأتي:

  • من يعاني من بعض الأمراض في الكبد ممنوع عليه استخدام تلك الحقن.
  • من يعاني من مشكلة الاضطرابات في الانضمام الخثاري، عليه عدم استخدام تلك الحقن على الإطلاق لما بها من أضرار صحية بالغة.
  • من يعاني من الأورام سواء الحميد، أو الخبيثة ممنوع عليه استخدام الحقن، إلا بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج أولا.
  • وللمحافظة على صحة الأم والجنين، أو الطفل الرضيع فإن تلك الحقن ممنوعة منعا باتا على المرأة، خاصة خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، ومن الأفضل اللجوء إلى الطبيب المعالج في حال تأخر الدورة الشهرية للتعرف على السبب، وإعطاء أدوية أخرى أو أعشاب طبيعية لتسريع نزول الدورة.
  • كما أن السيدات اللائي يعانين من سرطان الثدي، ممنوع عليهم استخدام تلك الحقن إلا تحت إشراف طبي.
  • ومن يعاني من حساسية لأحد المكونات الأساسية لذلك الدواء، ممنوع عليه استخدامه بشكل نهائي، حتى لا يتعرض المستخدم إلى مشاكل صحية هو في غنى عنها.
  • وفي حال السيدات اللائي يعانين من مشاكل النزيف وخاصة النزيف المهبلي، والذي لم يتوصل الأطباء إلى سببة أو تشخيصة بعد، حتى لا تتعرض المرأة إلى أي مشكلة صحية وخاصة فقر الدم والأنيميا والمعاناة من أمراض أخرى.