ادعية لجلب الرزق ، الأرزاق تُحبس وتطلق ، والإنسان حين يضيق به الحال ، يلجأ لربه عز وجل للتضرع له والإنابة إليه ، ودعائه بالفرج وتوسيع الأرزاق ، وفي هذا المقال سيتم تناول ادعية شاملة للأرزاق من الكتاب والسنة لتوسيع الحال ونيل الفرج.

ادعية لجلب الرزق

* اللهم اني احمدك حمدا كثيرا واشكرك شكرا كثيرا يليق بجلال وجهك و عظيم سلطانك.

* اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ.

* اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي.

* اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة ، وأعوذ بك من أن أظَلم أو أظُلم.

* اللهم ان كان رزقي في السماء فأنزله ، وان كان رزقي في الأرض فأخرجه ، وان كان بعيداً فقربه ، وان كان قريباً فيسره ، وان كان قليلاً فكثره ، وان كان كثيراً فبارك لي فيه.

* الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه ، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه ، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله الى غيره ، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا ، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.

* يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة ، يا مطلعاً على السرائر والضمائر ، أسألك فيضة من فيضان فضلك ، وقبضة من سلطانك ، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك ، أنت بيدك الأمر كله ، ومقاليد كل شيء ، فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغننا عن سؤال غيرك ، فإنك واسع الكرم ،كثير الجود حسن الشيم ، فببابك واقفون ، ولجودك الواسع المعروف منتظرون ، يا كريم يا رحيم.

* رب لا تكلني الى أحد ، ولا تحوجني الى أحد ، وأغنني عن كل أحد ، يا من اليه المستند ، وعليه المعتمد ، وهو الواحد الفرد الصمد ، لا شريك له ولا ولد ، خذ بيدي من الضلال الى الرشد ، ونجني من كل ضيق ونكد.

* الهي ادعوك دعاء من اشتدت به فاقته ، وضعفت قوته ، وقلت حيلته ، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير ، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت ، فصلًِّ على محمد وآل محمد ، واكشف ما بي من ضر ، انك ارحم الراحمين ، لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

* قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ، تولج الليل في النهار ، وتولج النهار في الليل ، وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي ، وترزق من تشاء بغير حساب.

* اللهم انت الاول فليس قبلك شيء ، وانت الاخر فليس بعدك شيء ، وانت الظاهر فليس فوقك شيء ، وانت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين واغننا من الفقر.

* يا الله يا أحد يا واحد ، يا موجود يا جواد يا باسط ، يا كريم يا وهاب يا ذا القوة ، يا غني يا مغني يا فتاح ، يا رزاق يا حكيم يا حي يا قيوم ، يا رحمن يا رحيم يا بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حنان يا منان انفحني منك بنفحة خير تغنني بها عمن سواك ، إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ، إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ، نصر من الله وفتح قريب ، اللهم يا غني يا حميد ، يا مبدئ يا معيد يا ودود ،يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد ، اكفني بحلالك عن حرامك ، واغنني بفضلك عمن سواك ، واحفظني بما حفظت به الذكر ، وانصرني بما نصرت به الرسل ، إنك على كل شيء قدير.

* اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال.

* رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وَقِنَا عَذَاب النَّار.

* اللهم انا نسألك العفو والعافية ،اللهم انا نسألك العفو والعافية ، اللهم انا نسألك العفو والعافية ودوام الصحة والعافية ، وتمام الصحة والعافية ، والشكر على نعمة الصحة والعافية ، والغنى عن الناس ولا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

* سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.

* كثرة الاستغفار ، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).

ادعية لجلب الرزق

قراءة سورة الواقعة _ سورة مكية رقم 56 _ عدد آياتها 96 _ كل يوم مرة واحدة .
قال رسول الله : “من قرأ كل ليلة (إذا وقعت الواقعة) لم يصبه فقرٌ أبداً .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
صدق الله العظيم .